السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حساسنة قوص
وهم من رجل صالح اسمه حسان اتى من بلاد المغرب العربى فى زياره الى بيت الله الحرام
فهو من نسل الحسن بن الامام على بن ابى طالب
استقر فى مدينة نقاده
فزوجوه فتاه من هذه البلدعرف عنها انها فتاة طيبه فتزوجها وتركها حامل
لكى يكمل رحلته الى بيت الله المعمور
وهو فى رحلته وصل الى مدينة فرشوط
لانعلم باى طريقة توفى هو وبناته ولكنه توفى هناك ودفن
والان يوجد له مقام فى فرشوط
اما عن زوجته انجبت طفل ويقال اسمه ابراهيم
ومن ابراهيم اتت زرية الحساسنه
والحساسنة.. ينتشرون فى الأقصر وقنا وكفرالشيخ ودمياط والمنوفية
وينتهى نسب الحساسنة إلى الحسن بن على بن أبى طالب «رضى الله عنه»، وهى
عائلات نزحت مع آل البيت الذين أتوا إلى مصر وانتشروا فى محافظات كثيرة
فيها.
وتتمركز العائلة بشكل أساسى فى الأقصر، بمركز ومدينة «القرنة» ونجع
الحساسنة، ونجع البركة ونجع البعيرات، وفى الإسكندرية يوجد فرع الشافعى،
وفى قنا يوجد فرع من الحساسنة ولهم مقام «موسى» وهو من أبناء حسان المدفون
فى مركز «فرشوط» بقنا أيضا، ولهم فرع بالمراشدة فى مركز «دشنا» وفرعان
بدمياط والمنوفية، وهذان الفرعان لا يوجد تواصل بينهما وبين بقية الأفرع
الأخرى.
مركز «قلين» بكفر الشيخ هو المركز الرئيسى الذى انتشرت منه العائلة
وتفرعت فى جميع محافظات مصر عن طريق جدها الأكبر «الحسانى» المدفون فى
«قلين» بكفر الشيخ.
الشيخ «محمد محمد أحمد الطيب الحسانى» حاصل على درجة الليسانس من كلية أصول
الدين جامعة الأزهر، ودبلومة تربية وعلم نفس من جامعة عين شمس، ودبلومة من
كلية دار العلوم ودكتوراه فى التصوف الإسلامى، كشف عن وجود وثائق بحوزته
تثبت العائلات الحقيقية التى ينتهى نسبها إلى الحسن بن على، وتثبت -كما
يقول- زيف العائلات التى تدعى نسبها إلى آل البيت، وبمجرد سماعنا هذا
الكلام حاولنا أن نحصل على نسخة من هذه الوثائق أو حتى الاطلاع عليها إلا
أنه رفض، معللا رفضه بأن والده حمّله يمين الله بألا تخرج هذه الوثائق لأحد
حتى لا ينكشف كثير من العائلات التى تدعى -زورا- انتسابها إلى الحسن بن
على رضى الله عنهما، فيحدث ما لا تحمد عقباه، لأن ذلك سيؤدى إلى كارثة.
ويقول إن هذا الجرد (الوثائق) مكتوب فى نحو 100 - 150 ورقة، وبه نسب
«الحسن» الصحيح حتى يومنا هذا.احترمنا عهدهما (الشيخ محمد الطيب ووالده)
وعدنا للحديث عن الجد الأكبر «حسان» أو «الحسانى» وكلاهما صحيح.
الجد «حسانى» كان رجلاً متصوفاً، و«سطوحيا» أى كان يسكن فوق السطح، جاء
ضمن مجموعة مكونة من 40 فردا مع السيد البدوى، استقر هو فى «قلين»، بينما
استقر الآخرون فى مدن ومراكز ومحافظات مصر.
الحساسنة منتشرون فى بلاد عربية كثيرة مثل المغرب تحديدا فى «فاس» وبها
زاوية سيدى «حسان» على البحر، وللحساسنة أقارب من الأدارسة فى ليبيا.
.
مقر قيادة العائلة الحسانية فى مركز ومدينة «القرنة» بالأقصر، وهو بيت
«الطيب»، ومنهم الشيخ أحمد الطيب المؤسس الأول لآل الطيب بالقرنة، أما فروع
الحساسنة فهى: حبش، الطيب، وأولاد سيد، وأولاد عوض، بالإضافة إلى «على
يوسف» الذى ينقسم إلى بيتين (حامد وعبد الغنى).
للعائلة أقارب فى قرية «البعيرات» التابعة لمدينة الأقصر، تزوج جد الشيخ
محمد الطيب منهم، ويقول الشيخ محمد الطيب إن والد جدته وجدها من الأولياء،
وشهرته «سيدى أبوزعبوط» كناية عن غطاء معين يضعه على رأسه.
الشيخ أحمد الطيب ولد بالمراشدة فى دشنا أو «الوقف» الآن، تعلم فى
الأزهر ومكث فيه حوالى 16 سنة، جاء إلى الأقصر قاصدا «البعيرات» لزيارة
أقاربه فتزوج منهم وأنجب، واستقر فى «القرنة»، وكان رجلا مؤثرا فى الناس
يحبونه ويوقرونه وكان همه الشاغل التقريب بين القبائل، والقضاء على القبلية
والتعصب، وكان متصوفا يقيم حلقات «ذكر».
لم يكن الشيخ الطيب فقيرا ينتظر مساعدة أو صدقات الناس كشأن بعض الذين
يشغلون الناس حولهم وينهبون أموالهم، بل كان رجلا ثريا يملك وحده مائة
فدان.
يقول الشيخ محمد الطيب: الشيخ أحمد الطيب ولد سنة 1845 وتوفى سنة 1955،
وكانت له ساحة قديمة غير هذه الساحة التى نجلس بها الآن، وقصة تسميته
بالطيب أن هناك رجلا فى «روض العديسات» بالأقصر كان معاصرا للشيخ أبوسلطان
يسمى أحمد الطيب وهذا الرجل حارب الفرنسيين واستطاع إجبارهم على الخروج من
مدينة الأقصر حتى نهاية محافظة قنا إلى قرية تسمى «الكسارنة»، واستطاع أن
يكوّن مجموعة من العائلات التى جاهدت معه، وعرف عنه أنه كان مستجاب الدعوة،
فمن تخلف عن تلبية دعوته فى محاربة الفرنسيين دعا عليه خاصة الكسارنة،
فخربت بيوتهم.
ويكمل الشيخ محمد: عندما ولد جدى فى «المراشدة» سمى باسم هذا الرجل،
وعند قدومه إلى «القرنة» كان الناس يعرفون قصة أحمد الطيب المجاهد فقالوا
إن أحمد الطيب الذى خرّب «الكسارنة» جاء ليخرب «القرنة»..!.
يرى الشيخ محمد الطيب أن الالتجاء إلى كارت يدفع فيه خمسة جنيهات للحصول
على لقب شريف عيب فى نسب الإنسان، لأن الإنسان لا يعرف إذا كان جده الثالث
-مسلم
ملحوظه
واللى اعرفه بان عائلة الحساسنه المنتسبون الى حسان فى مدينة قوص
هم عائلة حامد ابو عمروفقط